12 أكتوبر، 2011

الأحد 9 أكتوبر (235)

دم الشهداء
لا يكاد يمرّ يوم واحدٌ من دون أن نرى مظاهرة أو اعتصاماً لمواطنين ينادون بحقوق أو يجهرون بمظالم. يمرون بشوارع طرابلس بسلام، لا يتعرض لهم أحد بالمنع أو التفريق... نرى من بينهم نساء، ولا تخلو مظاهرة من أفراد مصطحبين لأطفالهم. جميل أن نرى الناس يعبرون عن رغباتهم بحرية ومن دون خوف.

يعيش الليبيون هذه الأيام عرسا كبيرا للحرية في ذروتها، وإن اختلطت المشاعر بشيء من القلق والخوف مما قد تؤول إليه الأمور. حرية الليبيين في ذروتها الآن، وسيأتي الغد بقوانين منظمة..... أي أنه سيأتي بقيود. 

والقانون في الدولة الجديدة سيكون مصدره الشعب حقيقةً لا زيفاً وخداعاً.. ذلك رجاؤنا. لقد نادت الحشود بمئات الآلاف في مواجهة آلة القتل والدمار: "دم الشهداء ما يمشيش هباء"... نداءٌ سيبقى أمانةً في أعناق الليبيين جميعا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق