09 أكتوبر، 2011

الخميس 6 أكتوبر (232)

ستيف جوبز والربيع العربي 

الخبر الذي صدم الملايين في أنحاء العالم الليلة الماضية كان خبر وفاة ستيف جوبز، أحد مؤسسَيْ شركة أبل ومديرها التنفيذي السابق.
العالم يعرفه من خلال إنجازاته. له الفضل الأكبر فيما وصلت إليه صناعة الكومبيوتر الشخصي، وهو من قدّم للعالم الماكنتوش وألـ "آي بود" و"آي فون" و"آي باد"... وهو الذي طور صناعة الرسوم (الجرافيكس) على الكومبيوتر فأسعد الأطفال والكبار بفيلم توي ستوري وما تلاه من أفلام تعتمد على الجرافيكس.

وربيع الثورات العربية يعرف ستيف جوبز من حيث لا يدري الكثير منا، فقد كانت منتجاته هذه وإنجازاته في عالم المعلومات بعضاً من الأدوات الفاعلة في هذه الثورات.

وصفه الرئيس أوباما بأنه أحد أعظم المبتكرين في عصرنا: "شجاعاً بتفكيره المختلف، جريئاً أنه اعتقد بإمكانه تغيير العالم، وموهوباً بالقدر الذي مكنه من أن يغيّره". وكان يجب أن يضيف أن ستيف جوبز عاش في بيئة تحترم التفكير المستقل وتنمّيه وترعاه وتدفع نحو الإبداع والابتكار والتغيير؛ تغذّي هذه الصفات وتحتفي بأصحابها. بودّي الاعتقاد أن هذا هو ما أينع الربيع العربي من أجله... أن يغير شبابنا العالم... أملٌ... والأمل أيضا في زمننا العربي هذا يحتاج إلى شجاعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق