الجمعة 30 سبتمبر (226)
إعلان التحرير
هل تمّ التحرير بتاريخ تحرير طرابلس أم أن علينا الانتظار إلى حين الإعلان عن تحرير كامل التراب الليبي؟ البؤرتان الرئيسيتان المستعصيتان على الفتح إلى الآن هما سرت وبني وليد... قد لا يكون هناك ما يدعو إلى التشبث برأي دون آخر لولا أن هذا التاريخ ارتبط ببدأ العدّ الزمني العكسي نحو تشكيل الحكومة الانتقالية وانتخاب المؤتمر الوطني ووضع الدستور إلى آخر الحلقات المؤدية إلى انتخاب البرلمان وقيام حكومة منتخبة، ما يجعل تشكيل الحكومة الانتقالية (أو المؤقتة، لا يهم الاسم) يبعد عنا بقدر ما يتأخّر إعلان التحرير.
لقد تمّ التحرير عمليا بتحرّر طرابلس العاصمة والسيطرة على باب العزيزية.. والجدل هنا جدل سياسي وحسب.
لماذا تبقى البلاد من دون حكومة في انتظار تاريخ قد يطول انتظاره؟ إدارة الدولة ومصالح الناس لا تحتمل كل هذا التأخير، والفراغ لا يبقى فراغا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق